أُحبّذ الخروج عن المألوف قليلاً .. كأن أكتِبُ هذهِ المُقدمة بِفمي وأمسِك قلميّ بأُذُني وأُداعب وريّقاتي بِأنفي وأقرأ مقاليْ مُديرةً رأسي لِلوراء .. كـ دُميَّه !
سأعتادُ على تقمُّص دور (دُميَّه) عند كِتابة أيُ شَطرٍ لاذِع.
لأنهُ شعورٌ صعب أن يعقِب كِتابتك لِمقالٍ ما, قوّل (ليّتني كُنْتُ تُرابا)
والأصعب أن تبنيّ بُيُوت أحلامُكَ مِن "رِمال" ومن ثَم لا تكُن آمالك (شيئاً مذكورا) ..
فلا (عُذراً أبي) سَتقفُ جانبي حال حدوث مكروهٍ ما, ولا قُيود القبيله ستُعطيني حُريّتي تَطلق يديَّا !
كعادتيّ ... (طويلة بال في السَرد) لِذا لا تحضُرني مواقف عجائزُ الحيّ إلا بِحضور "وريّقاتي" فـ قبل كِتابة أيُ مقال تدُق في طبلة أُذُني (ديبَـاجه) تُكرِّرها إحدى نِساؤنا دائماً "شَمْريّ عن ذرعانـ(ج) لـ تُنجزي" ... عفواً أعلم أن الجُمله (مكَرّكبه) بين العاميّ والفصيح, لكن تِلك هي قَريبتي تعملُ على سجيّتها ... كهذا الشعب تماماً !
فخامة الرصيف .. (السموحه السموحه), فقد صعد (رآجو) يوماً فوقك !
والله من دون قصد .. أنا فقط كُنْتُ أهم لِلذهاب لإحدى صديقاتي وقد كانت تقطن (البدع) .. أظن إني يومها نسيت كوّني إحدى بنات (خارج السور) وحسِبت إني من ضمن بنات (البدع خط أحمر) !!! حَتى أمستْ تُتعبني الخُطوط الحمراء كثيراً !
لم تكُن صديقتي (آلـصافي) إمرأةً نتيّة فـ لوّ كانت مواكبةً لِلتكنولوجيا وحضرت سطور ألميْ العظيم في الفقرةِ السابقة لَبَكت على حظّها العاثِر كونها لا زالت تحسِبُ أن (رآجو) رجع سليماً ذاك اليوم دون "مُخالفه" ... إن بعضُ الجروحِ (قَـصاص) !
ثرثارةٌ أنا ... مع الورق فقط, لِذا وددتُ (التسخين) قبل البِدء بِموضوع "حضرة المطَّاعه".
بِدايةً سمِعت أن رِجال الأمن إستجابوا لِصاحب السموّ ورغبتهُ بِعدم السماح لِلندوات تحقيقاً لـ (المصلحة العامه). إلى هُنا توَّقفت رغبة الأمير .. سؤالي هو: "من أمر بالضرب؟" وعبَث بالمصلحةِ العامه التي في نظرهُم لا تُحَقق إلا بالضرب !
عفواً ... لسنا بِقطيعٍ من (خِراف) حتى نُضرب لِنسير !
ولسنا بِمجموعة (حَمير) ... حتى نُجلد ونُهان ويَسعدُ بأعوانه وطُغيّانه ... "حضرة السجّان" !
جريدة (الوثن) قالتْ: ضرب القضاء والإساءة إليه والتطاول عليه لن يكون إلا إنهاء للدولة المدنيّه. لكنها تغاضت عن نُقطةٍ أهم (ضرب وسَحل المواطن لن يكون إلا إنهاء لِكرامة الكويتي) .... فالدُول زائلة والشعوب باقـيه.
وتعرُض د. عبيد لِلضرب المُبرح من قِبل بعض رِجال القوّات "العابِثه" يُشكِّل جريمة تستلزِم مُعاقبة مُرتكبها أمام القضاء, فالشعب يُريد مُحاكمة الرصيف ... ومِن المُفترض أن تصدِر المحكمه قرار ينص بـ (مسح ألوان الرصيف عقوبةً لهُ) وتباً لِكُل رصيف يحمل "عصآ ومسؤولية" !
نعم سَبق وإن ضحِكت على الأخ (كبَت أُمي) واليوم أمسيت أُقهقِه على (إحذروا الرصيف) فيا بِلاداً رأيتُ فيها العجائبُ.
وكيف لا أرى العجائب و (أُستاذ القانون) يُسحل أما (بِتاع اليخوت) يطلع براءه !
أهذا قضاؤكم الذي بـ (نزاهَته) تدّعون؟
لنْ نصمُت ولِسان حال "الوسمي" بعد براءة القوات الخاصه يُردد: بِلادي وإن جارت عليَّ عزيزةً أهلي وإن ضنوا علي كرامُ !
أيُها (الرَصيف) .. حذاريّ أن تَتَكبرّ, فتخسرنَا نحنُ (السيَايير) أكثر وأكثر ,،
سأنطقها بِحرقه ..
بِـلادي "كانت" عذراء لكنهُ فُض غِشاءُ كـرامتها !
بِـلادي "كانت" مُحتشِمه لكِنها تعرَّت أمام المال !
بِـلادي "كانت" عَفيفه لكِنها مارَسَت الرذيله مع الحُريّات !
...
فأين السَّفاح الذي إغتصب العذراء؟
وأين العاهِر الذي أجـبَر تِلك المُحتشِمه على التعريّ؟
وأين الخبيث الذي أغـرى تِلك العفيفه بِكأسٍ مِزاجهُ "قَمْعا"؟
لِوالد هذهِ الأرض :-
إبنتُك يقطن بِها الولاءُ لك .. حدّ (العمى)
رجوّتُك (الصَفح), فعيّناها مُتوّهجه كـ جَمْرة غَضَى !
(إبنتُك) يا سيّدي التي أقصِد هُنا لستُ أنا ...
هي (الكُويّتْ) ... لبِست ثوّبها بالأمس
حتى ظنِنت أنهُ لا طاقةَ ليّ على نزعِها !
لِذا من بعدُ إذنك .. تكلمتُ بإسمِها
إعذروني إن أطلتُ السرّد فـ بِالأمس أتعبنيْ نحيبُ الوَطَنْ بي؛ حتى خُيّل لي إنهُ يَصرخُ بِفطره مُتجبِراً رُغم الخضوع (لِلبيّت ربٌ يحميه .. لِلبيّت ربٌ يحميه) !
رِثاءٌ وصَفاء/
كنت أتحرى موتة الكلب بشّار بس انصدمت بـ موتة الحُر نايف ! ...
(سافِل أبل) وجِلدته النتِنه ما هُم إلا "حاف" في حضرة ذِكرى هذا البَطل !
نعم لَم أتخيّل دموع جديْ تزور مناميْ طيلة أعوامي التي لَزمت بها رِجليه ... لكنهُ جديّ اليوم يَبكي بِداخلي! أشعرُ بِذلك رَغم موّته, كانت لهُ صُحبة طيّبه مع الأمير نايف وأُخوةً حسنه ومضى, مضى نايف وجديّ ! يَرثيه ويشكو الغِياب .
"المساءات التي تُرهق جديّ بي تقتُلُنيْ" - إستبشر ... جمعكُم الله بِدار البقاء, حيثَ المُستقرّ.
بـاقة أُوركيد/
منيّ لِجميع أعضاءُ حركة (حـدم) من الألِف حتى الياء .. رِجالاتهُم كانوا (سَنَدْ) ونِسائهُم يُبعثرون هيّبة سبعون رجُلاً يُعاني هشاشة موّقِف !
لم يكُن إكتشاف ذلك بِفيزياءٍ نوويّه .. أنا فقط لامستُ عَبق عبيرهُم بِفترة الإبتعاد عن زُحام التغريد ... شُكراً حتى الخجلْ وحدّ الإكتِفاء.
حباتُ جوزٌ ولوّز/
سأكون قليلةُ وفاء إن جَحدت شُكر كميّة القلوب التي إحْتوتني في حضرة غِيابي !
دون مُقدمات, أكنْ كُل العرفان لِسموّ حضرتكُم فالثناء لِكُل من تابعني وخجلى مِمن أوصى بِمُتابعتي .... ما مسَّني الضُرّ (غـزال والشرّ زال), لكن عُذراً ما مضى يخصنيّ وحـدي وتغريداتي ستكون كما هي دون "مُتفجراتٍ زائده" ... فأحيانْاً "وضح النقآ" يجيب العيد والسَقف "غـاليّ" .
* آلشَـــــيخـــهّ
@bint_q8
سأعتادُ على تقمُّص دور (دُميَّه) عند كِتابة أيُ شَطرٍ لاذِع.
لأنهُ شعورٌ صعب أن يعقِب كِتابتك لِمقالٍ ما, قوّل (ليّتني كُنْتُ تُرابا)
والأصعب أن تبنيّ بُيُوت أحلامُكَ مِن "رِمال" ومن ثَم لا تكُن آمالك (شيئاً مذكورا) ..
فلا (عُذراً أبي) سَتقفُ جانبي حال حدوث مكروهٍ ما, ولا قُيود القبيله ستُعطيني حُريّتي تَطلق يديَّا !
كعادتيّ ... (طويلة بال في السَرد) لِذا لا تحضُرني مواقف عجائزُ الحيّ إلا بِحضور "وريّقاتي" فـ قبل كِتابة أيُ مقال تدُق في طبلة أُذُني (ديبَـاجه) تُكرِّرها إحدى نِساؤنا دائماً "شَمْريّ عن ذرعانـ(ج) لـ تُنجزي" ... عفواً أعلم أن الجُمله (مكَرّكبه) بين العاميّ والفصيح, لكن تِلك هي قَريبتي تعملُ على سجيّتها ... كهذا الشعب تماماً !
فخامة الرصيف .. (السموحه السموحه), فقد صعد (رآجو) يوماً فوقك !
والله من دون قصد .. أنا فقط كُنْتُ أهم لِلذهاب لإحدى صديقاتي وقد كانت تقطن (البدع) .. أظن إني يومها نسيت كوّني إحدى بنات (خارج السور) وحسِبت إني من ضمن بنات (البدع خط أحمر) !!! حَتى أمستْ تُتعبني الخُطوط الحمراء كثيراً !
لم تكُن صديقتي (آلـصافي) إمرأةً نتيّة فـ لوّ كانت مواكبةً لِلتكنولوجيا وحضرت سطور ألميْ العظيم في الفقرةِ السابقة لَبَكت على حظّها العاثِر كونها لا زالت تحسِبُ أن (رآجو) رجع سليماً ذاك اليوم دون "مُخالفه" ... إن بعضُ الجروحِ (قَـصاص) !
ثرثارةٌ أنا ... مع الورق فقط, لِذا وددتُ (التسخين) قبل البِدء بِموضوع "حضرة المطَّاعه".
بِدايةً سمِعت أن رِجال الأمن إستجابوا لِصاحب السموّ ورغبتهُ بِعدم السماح لِلندوات تحقيقاً لـ (المصلحة العامه). إلى هُنا توَّقفت رغبة الأمير .. سؤالي هو: "من أمر بالضرب؟" وعبَث بالمصلحةِ العامه التي في نظرهُم لا تُحَقق إلا بالضرب !
عفواً ... لسنا بِقطيعٍ من (خِراف) حتى نُضرب لِنسير !
ولسنا بِمجموعة (حَمير) ... حتى نُجلد ونُهان ويَسعدُ بأعوانه وطُغيّانه ... "حضرة السجّان" !
جريدة (الوثن) قالتْ: ضرب القضاء والإساءة إليه والتطاول عليه لن يكون إلا إنهاء للدولة المدنيّه. لكنها تغاضت عن نُقطةٍ أهم (ضرب وسَحل المواطن لن يكون إلا إنهاء لِكرامة الكويتي) .... فالدُول زائلة والشعوب باقـيه.
وتعرُض د. عبيد لِلضرب المُبرح من قِبل بعض رِجال القوّات "العابِثه" يُشكِّل جريمة تستلزِم مُعاقبة مُرتكبها أمام القضاء, فالشعب يُريد مُحاكمة الرصيف ... ومِن المُفترض أن تصدِر المحكمه قرار ينص بـ (مسح ألوان الرصيف عقوبةً لهُ) وتباً لِكُل رصيف يحمل "عصآ ومسؤولية" !
نعم سَبق وإن ضحِكت على الأخ (كبَت أُمي) واليوم أمسيت أُقهقِه على (إحذروا الرصيف) فيا بِلاداً رأيتُ فيها العجائبُ.
وكيف لا أرى العجائب و (أُستاذ القانون) يُسحل أما (بِتاع اليخوت) يطلع براءه !
أهذا قضاؤكم الذي بـ (نزاهَته) تدّعون؟
لنْ نصمُت ولِسان حال "الوسمي" بعد براءة القوات الخاصه يُردد: بِلادي وإن جارت عليَّ عزيزةً أهلي وإن ضنوا علي كرامُ !
أيُها (الرَصيف) .. حذاريّ أن تَتَكبرّ, فتخسرنَا نحنُ (السيَايير) أكثر وأكثر ,،
سأنطقها بِحرقه ..
بِـلادي "كانت" عذراء لكنهُ فُض غِشاءُ كـرامتها !
بِـلادي "كانت" مُحتشِمه لكِنها تعرَّت أمام المال !
بِـلادي "كانت" عَفيفه لكِنها مارَسَت الرذيله مع الحُريّات !
...
فأين السَّفاح الذي إغتصب العذراء؟
وأين العاهِر الذي أجـبَر تِلك المُحتشِمه على التعريّ؟
وأين الخبيث الذي أغـرى تِلك العفيفه بِكأسٍ مِزاجهُ "قَمْعا"؟
لِوالد هذهِ الأرض :-
إبنتُك يقطن بِها الولاءُ لك .. حدّ (العمى)
رجوّتُك (الصَفح), فعيّناها مُتوّهجه كـ جَمْرة غَضَى !
(إبنتُك) يا سيّدي التي أقصِد هُنا لستُ أنا ...
هي (الكُويّتْ) ... لبِست ثوّبها بالأمس
حتى ظنِنت أنهُ لا طاقةَ ليّ على نزعِها !
لِذا من بعدُ إذنك .. تكلمتُ بإسمِها
إعذروني إن أطلتُ السرّد فـ بِالأمس أتعبنيْ نحيبُ الوَطَنْ بي؛ حتى خُيّل لي إنهُ يَصرخُ بِفطره مُتجبِراً رُغم الخضوع (لِلبيّت ربٌ يحميه .. لِلبيّت ربٌ يحميه) !
رِثاءٌ وصَفاء/
كنت أتحرى موتة الكلب بشّار بس انصدمت بـ موتة الحُر نايف ! ...
(سافِل أبل) وجِلدته النتِنه ما هُم إلا "حاف" في حضرة ذِكرى هذا البَطل !
نعم لَم أتخيّل دموع جديْ تزور مناميْ طيلة أعوامي التي لَزمت بها رِجليه ... لكنهُ جديّ اليوم يَبكي بِداخلي! أشعرُ بِذلك رَغم موّته, كانت لهُ صُحبة طيّبه مع الأمير نايف وأُخوةً حسنه ومضى, مضى نايف وجديّ ! يَرثيه ويشكو الغِياب .
"المساءات التي تُرهق جديّ بي تقتُلُنيْ" - إستبشر ... جمعكُم الله بِدار البقاء, حيثَ المُستقرّ.
بـاقة أُوركيد/
منيّ لِجميع أعضاءُ حركة (حـدم) من الألِف حتى الياء .. رِجالاتهُم كانوا (سَنَدْ) ونِسائهُم يُبعثرون هيّبة سبعون رجُلاً يُعاني هشاشة موّقِف !
لم يكُن إكتشاف ذلك بِفيزياءٍ نوويّه .. أنا فقط لامستُ عَبق عبيرهُم بِفترة الإبتعاد عن زُحام التغريد ... شُكراً حتى الخجلْ وحدّ الإكتِفاء.
حباتُ جوزٌ ولوّز/
سأكون قليلةُ وفاء إن جَحدت شُكر كميّة القلوب التي إحْتوتني في حضرة غِيابي !
دون مُقدمات, أكنْ كُل العرفان لِسموّ حضرتكُم فالثناء لِكُل من تابعني وخجلى مِمن أوصى بِمُتابعتي .... ما مسَّني الضُرّ (غـزال والشرّ زال), لكن عُذراً ما مضى يخصنيّ وحـدي وتغريداتي ستكون كما هي دون "مُتفجراتٍ زائده" ... فأحيانْاً "وضح النقآ" يجيب العيد والسَقف "غـاليّ" .
* آلشَـــــيخـــهّ
@bint_q8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق