الاثنين، 17 سبتمبر 2012

إنتبه! .. أمامك شَعْب




تحت وطأة (نَزلة البرد) أكتُب وتحت تأثير البنادول ومفعوله أنزف, أنا فقط ادفع فاتورة اللعب تحت الماء مع صغيرتنا أمساً وكالعادة عندما يُصيبني الزُكام ويُداعب ما تبقّى بي من أنف .. يكون منديلي الوَرَق ويتناثر حبري دون وقوف.



"في حِكايات جدّتي.. استهلكتّني الخيالات حَدْ العَبَثْ"

أقِف الآن، في قلّبي مِطرقة وعيّني بِها مسْمَار..
وأخطأت حين حسِبت أن كُل المسامير كـ مِسمار جُحا
وأن المِطرقة لا تنوجِد إلا في جزيرة هايدي
بعد جدّتي, رأيت الأفلام الكرتونيّة كـ واقع
واليوّم أكتُب وكأنني (أليس.. في بِلاد المصائب)


الشَقْ عود, وحين يخرُس الرِجال (أستَفْرد بـ الصُراخ أنا)


مبدئيّاً..

لِنتصارح,
لن تقل رُقعة الشَعْبي بعد ثرثرتي هذِه
ولن تُخذل الأغلبيّة لِمجرد فضفضتي لها (لا عليها)
وحدهُ الشعب ستتوسع مدارِكه؛ عن نفسي: أتمنى ذلك


ولِنتفق,
إن لم تعجبِك السُطور, غادِرها دون حِدّة
وإن تضاءلت فقراتي في عيّنيك, إغمض وأبتعد



لن ننسى, إننا ذاتَْ خُذلان وقفنا بِجانب المسلم صفّاً واحد ونطقناها سويّة (لن نخضع), وعندما تعرّض الحربش وبقيّة النواب في ديوانه لـ الضرب كان القاصي يشهد كما الداني على ظُلم وتجبُّر المطّاعة لأن كُل بيّت كويتي عاش هذهِ اللحظة كما عاشها كُل رجُل من كُل قبيلة, كذلك قناة السِفلة وصاحب التفلة وقفنا بِوجههم بالحَرف ووقف رِجالنا بالصوت وحاكينا السُلطة (من دون حصانة)
مؤخراً عندما شُتم مسلّم إحصوا عدد التغريدات وكم من شخص رفع عقاله أستعداداً للدفاع عن عرضه.



ونستذكر, أيّن رقم صاحب اليوكن؟ أيّن الأوّلويات؟ وعلى رأس قائمة تساؤلاتي .. أيّن حدّة النبرة عندما قُتل الحسيني وكيف حال مُخاصمة القضاء ومُنذ غيّبة تناسينا حال البدون.



اليوم ننطقها لكم نحنُ التائهون في دوّامة إنفعالاتكم (سنمد يد التعاون) وسنملأ ساحة الإرادة كـ جيّش عرمرَمْ "في حال" تعاملتوا مع قضايانا بِجديّة لأننا شعب حُر لا يُقاد, لأن أصوات الأهالي ستُقطع في حال شُعورنا بأنها لا تصل, لأن المقرّات ستُفنى في حال كانت كـ اللطم على الأموات لِكسب الأصوات.



والله نخشى أن يُصيبنا فايروس الأفواه ونكون كـ حال مِصر (أغلبيّةً صامِته) ولكن الفرق هُنا بأننا نتحدت بما لا يُفيدنا بشيء, تغاضينا عن حريق لجنة التحقيقات المليونيّة وتماشيّنا مع أضداد الأمثال وعلِمنا أننا هُنا نؤمن بـ  (آخر الطِب.. الحَرْق)!


وأكتفينا بالمُشاركة في هاشتاق نستفرد به عضلات الأبجديّه!



يا رجُل, لا تدق الصَدْر وضلوعك رديّه.. إما أن يكون تجمُع الإرادة يفوق الثمانون ألف (ولن يحصل البتة) حينها يجيء كلٍ منهم في جيّبه مئة دينار (في حال الغرامة) وكأنه قضى ليلة في "هوليدي إن" البحرين وعندما يكتمل الحَشْد تُفتح عريضة؛ يُكتب بها كُل أوّلوياتنا كـ شعب (حتى لا تُكرَّر خطيئة النزول الكبير) عندما عاد النوّاب لكراسيهم وعاد المُواطن إلى بيّته يصحّيه المُنبه كُل صباح للذهاب لعمله ويُفيقه من سُبات نظرته الناعِسه (نائب) في كُل ديوانيّة أحد يُكرِّر أسطوانة (على هالخشم - موضوعك خالص - ما طلبت إلا عزّك - أبشر والله إنها لتجيك) وبالأخير لا يفعل والمُصيبة الكُبرى (يركبّ نفسه جمِيله!).



وحدهُ الله يعلم إني أحكي بِحرقة فلستُ بِحاجة كيّ أُبرهن مدى رفاهيّتي ونقاء بيئتي وصفاء عيشتيّ, أنا فقط أبكي الكويت معكم وأبكي أشخاص يُسيّرونكم كـ لُعبة شطرنج وأنتم لهم بالرأس تومئون.



ما تبقّى من حديث/

في حال إعتزل الرَمْز (أحمد بن عبدالعزيز السِعدون) سأعتزل الثَرْثرة على حِسابي التويتري لِمُدة لا تقل عن ثلاث أيّام كـ حِداد على جُذورٌ مُحنّكة سيتم إقتلاعها من على أرضِك يا بِلادي؛ أبا عبدالعزيز يا رفيق درب رجُلٌ أُسميه (جدِّي) يا صاحِب بسمة أُلقيّت عليّ في أوَل ميادين الطُفولة ويامن لا زلت أحفظ ترتيب المِسْند الذي تتكِئ عليّه بِذاك الـديوان, آهٌ يا من تشاورنا بـ تسافر, كيّف تغادر ويلفي علينا من بعد ذكراك.. زائر.



في مُجاراة ميِّت/

يا فهد..
الدار صارت انصافها مبتورة
والصبح مُظلم مابه احدٍ شافه
دارٍ لغير عيالها تعطي
ولعيالها جيوبها دايم تآبه
الضاحية تبكي لين الجهرا
والعين تُحبس دموعها في نابه
ورجالنا بين الشوارع تمشي
تفدي الوطن بالروح قبل اللابه
دارٍ حضنها ابرد من فعوله
فيها الردي يهذي.. ومحدٍ عابه


*آلشَـــــيخـــهّ
bint_q8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق