سأكتُب لأنني حُرة .. نسلُ أحرار
لأن هذا القلم يوجعهُم؛ لأنهُ يجلس على أكبادِهم..
لأن المادة 35 من الدُّستور كفلت ليّ حُريَّة الإعتقاد ما دامت في نِطاق (الإعتقاد) , أيّ "السَرائرْ"
لأن المادة 36 كفلت ليّ حُريَّة الرأي
والمادة 37 كفلت ليّ حُريَّة الصحَافة والطِباعة والنَشْر .
*تَحْذير
هذا المقال يختلف عن سابِقه, لأني مارست بِه طُقوس حواءُ الآدميَّه وقطَّعت عِرق النُصوص (وُفق الضوابط الإيحائيَّه)
{كان لي شيء أُسميه وَطَنْ !
لا زلتَ أبحثُ عنّه ..
في مُحاولةً يائسة للإمساكَ به .
~
خرجتُ من بيّتاً يفيضُ ولاء, على الرُغم من تحفُّظه بالحديث كان لا يعترِف بما يُطلق عليّه +18
ولذلك.. نشأ مُعظمنا قبل بُلوغه سن الرُّشد في حين كان الكثير يسبُقنا أعواماً ولا زالوا يُراهقون !
حتى إني كُنت آنذاك حين أنشحن بأحاديثهم عن وَحْل السِياسة.. و أنا لم أُغادر المقاعد الدراسيَّه
أُقاطع ترديد النشيد الصباحي , كـ نوع من التعبير عن غضَب الطِفلة بيّ ..
وعِندما قَرعت أبواب الصِبا, إختلفت عنهُّن كـ المساحَات الشاسِعه؛ كـ الأجرام السماويَّه .
"لم يُعرقل أبي سَيّر قلمي يوّماً ولم يجعَل أوّراقي في قَبْضة يديّه، كبَّل القَبيلة وحرَّرَني"
نشأتُ في أُسرة تَختلف عن خرائط البيئة المُجاورة..
علَّمتني النَحْو والأُرستُقراطيَّة واللُغات, لكنَّها لم تُخبرني بأن حُب الوَطَنْ يأتي غجريَّاً ومُشعَّث (ولهذا نُزع قَلْبي) ..
كبُرت صبيَّتهُم هذا المساء ألـف سَنه
وإشتعل الثلجُ الأبيَض في حِبرها ..
ونـال تأوُّه (وَطَنْ النَهـار) بقسوةً من أوّراقهآ ..
وإنغرس سيّف الختام بها كـ (وَطَنْ الإندثار)
أعمق مِما تظنُّون ,, وآلَــم مِما أتوقَّع !!
...
هكذا هي المُقدمات تأتي (قليلة - عاجِزة - مُتضائلة) حين تتحدَّث بأنين وطن - وجع ضوَاحي - ضياع هُويَّه شَعْب وقسّوة حُب لا يُدركها سِوى العُشَّاق ..
ولأنني عاشِقة؛ أرهَقتني تناقُضات هذا المساء..
مُتوهِّجه كجَمرة غضى
بارِدة كقِطعة ثَلْج
دافِئة كدَمعي الحائر
,,
عِندما تُدفن غلا وهي حيَّه, ويَجلس الجاني مُعزَّزاً مُكرَّم في دارك الزائلة ..
عِندما يَضرب أبناء البُدون رؤوسهم في جِدار صَمّتك كُل ليّله, ومامن مُجيب
عِندما يَنتظر مُتهمين النوايا صُدور الحُكم عليّهم من الآن, وكأنهم لِجهنَّم راحلين
عِندما يَصحى المُواطن على مجالِس مُتتالية و آلية إنتخاب ظالِمة, ويصبح تِجاه الحُريَّه من الزاهدين
عِندما تُعرقَل مسيرة البِلاد مُنذ خمس سنوات إلى وقتَنا الحاليّ .. عجَّل الله بِفك القيّد
عِندما يأكُل التاجِر رغيفَ الكادِح وعِندما نكون (جَراد) .. وهذهِ البلد لا تصلُح إلّا لـ (الهوامير) !
إعلموا حينها إننا شَعْب.. مُحاط بِمشيمةٍ فاسِدة ورحمٍ مُمزَّق وإن الإجهاض؛ آخر الحُلول ..
مُعظم ثقافتيّ إكتسبتها من الإعلام المِصريّ ومُتابعة جيِّدة لكُل (إفِّيه) ...
كانوا يُردِّدون: [إن كانت ليك حاقة عِند الكَلْب.. ئولُه يا سِيدي]
يا سِيدي.. حاجَتي هي الكُويّت
فلستُ رجُلاً حتى أُجاهر بالصوّت كيّ أُسمَع, لكني إبنة رِجــال ولِذا إلتزمتُ الكِتابة ..
فأنا ما أكَلَتْ لِساني القِطَّه .. أكَلَ لِساني الصَمْت وما تبقَّى من الحديث سِوى آخره؛ فأنا لا أعلم إن كان هذا المقال مِسك الخِتام.. أو حُرقَة النِهاية .
ولا تَغْضب كوّني حاكيّتك بِصفة حيّوان
وناجيّتك ( يا كَــلْب ) ..
فليّست الكِلاب وحدها أنْجَس مافي المَدينة !
لكن ؛
عُذراً فمي.. لأني تمرَّدت على عُرف (الملافِظ سَعْد)
فلا بيئة هذا الإيحاء تَشّبهني ولا تِلك هي أرقى أساليبي في التَعْبير .. لكِّنها الكُويّت
وحين تكون الكوُيّت قضيَّتي؛ أتحوَّل إلى أُنثى الإنسان الأوَّل من فَرْط الإنسلاخ .
عُذراً فمي.. لكنَّهُم نهَشوا لحمَ بِلادي كفريسة الطريق, كذئب ليّلى وخُيّل لهُم بأننا (الأقزام السَبعه)
عُذراً فمي.. لكنَّنا غادرنا رُبوع الأفلام الهنديَّه ودخلنا في سيناريوهات (يَوّمَ تُبلى السَرائرْ)
عُذراً فمي.. لكنَّنا آمَنْا بأن الحُريَّه أغلى من الخُبز مذ سُحل عبيد, مذ أُعتقل صَقْر وتبعهُ عبدالعزيز
عُذراً فمي.. لكني مُتَّ بالدقيقة سِتين مرَّه حِين كفَّنوا حُقوق شبابَ البُدون وهم على قيّد الحياة
عُذراً فمي.. لكنَّها مُزقت حُريَّتي حين أُغلِقت قناة نَهْج قبل بثِّها وإستعادت الرويّبضة بَثَّ قناتهُم
عُذراً فمي.. لكن/ الجاهِل ونبيل وصفاء - صنيعتهُ وجميعهُم لدينا مُعرضون
عُذراً فمي.. لكن تَهّميش دور نوَّاف سبيلٌ لـ إبداله بـ ناصِر
عُذراً فمي.. لكن العَبَث السُلطوي .. فتَّك دماء الصَبْر !
عُذراً فمي.. لأن السُكوت إن طال يِغري بالكلام والكلام إن ضَجْ ما يَستر شُعور*
عُذراً فمي.. كما ينبغي لِرقة بَحَّتك, وطيّشُ لِسانك
تأكد؛ إرادة الشُعوب وحدَها غيّر مُنتهيَة الصلاحيَّه .. لِذا سَقَطت مُعظم الأنظمة كالتُّفاحة مَسْمومة بالجاذبيَّة الأرضيَّه
وقال تعالى:
{فاْعتَبِروا يَأولي الأبصَار} ..
فـ ذاتَْ جُمعة, لن تَجمعنا إرادة .. سَتجمعنا قيَامة
وقال تعالى:
{إلى ربِّك يومئذٍ المسَاقْ}
[اللهم.. إحفظنا و إطلِق لِسانه]
[اللهم.. إحفظنا و إطلِق لِسانه]
[اللهم.. إحفظنا و إطلِق لِسانه]
#مَخْرج ,
قدرٌ نعشقُ الصِعاب ونَمْشي في طريقٍ بهِ الشُجاع يهابُ ..
الشَيّخه
@bint_q8
الاخوةالمباحث اذا الايبي مال جهازي طالع عندكم ترا انا ماقريت المقال ولا دشيت عشانه وأساسا أول ماشفته غمضت بسرعه -_- ,,لاني داش اهنيه أدور أغاني بس
ردحذف