فليشهد الوطن أنني بلَّغت ..

طابت ضحَويتكم ..

تخليت –لأول مرة- عن صياغة مقدمه

قبل أن تتخلى عنّي , مكتفية بآية قرآنيه تختصر الكثير:

(قُل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا)

***

حديث اليوم أكبر من أي قاصر سياسي

وأعمق من العقول السطحيه

ولكن قبل السرد ..

وقبل أن ينطقها أكثركم "قلمها أخيذة ضحى"

لستُ أنتمي للأسرة الحاكمه والشِيخه ما أنحصرت بهم

لأنهم غادروها ..

وهويتي لم أزورها لكن ما كشفتها

كل تخميناتكم تجاهي ما صدقت

فأنا مثلما تقول جدتي –رحمها الله- أبعد من موارد القطا

تقدّعوا في السطور القادمه من تمر صنمكم

لأنني من النوع الذي ذكره بن جدلان "يقص راس الملك ويقول صب قهوة"

,,

دُفن جابر وكأنهُ يردد في قلوبنا قول موسى {يَا قَوْم لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ}

وجاءتنا بعده ثقافة فرعون {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى}

فالذي سيسأل ماذا جنيتِ من عهده؟

سأكتفي قائله .. الأمان

فـ هاجس الخوف يكبر في السر

تتكاثر في صدورنا ربكة الأيام القادمة

فأشغلونا عن التفكير بسرقاتهم وأختلاساتهم وحقوقنا وأنتكاساتهم

وصار شغلنا الشاغل

ما مصير حريّاتنا؟

ما مصير كراماتنا؟

ما مصير مجلسنا؟

حتى أصبح القلق عاده.. منذ الـ 2006

لم يكن على جابر إلا ان يموت, ليبدو هذا الوطن رب أُسرة بلا يدين

فـ يهددون بإنتهاء دولة الرفاه قبل أن نعيشها

ويشغلون البلد بـ 7 حكومات خلال 4 سنين

كأننا ندفع ضريبة إسقاط مجلس 2009

كأننا نسدد فواتير الإطاحة بـ ناصر المحمد

بطشوا مُتناسين..

أن الفرح والعمر والمنصب

كل حاجة لها مدة صـلاحيه

رددت على نفسي كثيرًا "غدًا أجمل".. سبع سنوات وأنا بإنتظار ذلك الغد!!

..

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)

"إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه"

فهل سنظل ممسكين بـ  يد الظالم؟ 

والشباب سيواجهون قضية مبنية على ادعاءات باطلة

دون أن يلتفت أحدًا للبحث عن الضابط اللي وجههم للدخول

بأوامر عُليا للدوسري آنذاك كيّ يتم "تدبيسهم"!

هُنا الفرق ..

فـ سعد العبدالله الذي كان يقول لـ ضباط وأفراد وزارة الداخلية

(اوصيكم ان تستروا على اهل الكويت)

رحل , وصارت التوصيات بعد أن أغمض عينه

(اوصيكم ان تسحلو أهل الكويت)

(اوصيكم ان تهتكوا ستر نواياهم)

(اوصيكم ان تفرغوا جيوبهم بالكفالات)

(اوصيكم ان تجعلوا السجون مأواهم)

فكل الوصايا بعد أن رحل جابرنا وسعدنا ..

صارت خطايا

يرتديها المواطن رغمًا عنه !!!!

فكل فكرة .. تُقصد بها الذات الأميرية

وكل مشفّر .. يُقصد به الذات الأميرية

حتى صارت الذات الأميرية لا تجلب إلا المصائب

فـ الإساءة الكبرى للأمير , هي جعل أسمه تخمين لكل علامة إستفهام

ترى لماذا تعاني السُلطة من النقص؟

لأننا حتى لو أخفينا مقاصدنا تحسست البطحة التي على رأسها

فحسبت أنها هي ... المقصودة

وعندما تم قتل الذوات الأخرى (عمدًا) من بعد الأمير

صار ترتيب المناصب بالبلد من بعده

الرجل الأول: السجن المركزي

الرجل الثاني: مرسوم الضرورة

الرجل الثالث: ديوان الحضن الدافي

  

..

جميعنا يعرف المثل القائل

"من أجل عين تُكرم مدينة"

لكن لم يسمع أحدنا يومًا .. "من أجل عين يُهان شعب"

فكيف ستتم إهانة فئة كبيرة من الشعب لأجل عين شخص بلا ذمة؟

سيُحاكم خيرة الشباب الوطني الحُر !

ولم يكن بينهم مرتشي

ولم يكن بينهم قاتل

ولم يكن بينهم مخرب

فهل ذنبهم دخولهم بيت الشعب دون أخذ الموافقة من جهة رسمية

ونحن نعرف بأنه لا يتنحنح أحدًا قبل أن يدخل بيته؟

(عشان يشوفون له طريق)

فالكراسي الخضراء والمطرقة تعرف جلّاسها وممسكيها

وتعذر لهم قطيعة ما كانت على البال ..

ومنصة الإستجواب تشهد على حناجر وقفت تصدح بها يومًا

وكراسي الحضور كانت لأكثرهم ذات جلسات !!

نتمنى أن ألا يكون القاضي من فئة (قاضيان في النار)

فـ بالجنةِ متسع للقضاة ..

وإن كان القضاء نزيه لتمت محاسبة أصحاب الإيداعات المليونية

الذين ما زال أكثرهم يحمل أسم نائب للآن

وبعضًا منهم ملأ جيبه فغادر تاركًا المجال لمن بعده

أما نحن ..

لا زال البعض يستذكر منحة الـ 1000 والتموين

على مسمعنا وكأننا قد أخذناها من جيب الصباحي

متناسيًا كونها أقل حق مكتسب من المال العام

ومنظر النساء في ديوان ناصر المحمد

فتح النار على السلطة بدلًا من ان يجملها

فهذا دليل على ان الواقع المعيشي متردي

وأجبرهم على الذل

فما كانت في حوزتهم قوافي يعبرون من خلالها إلى جيبه !

لن تجد شعبًا حرًا قادرًا ..

صمت عن أحقية نزع لقب شيخ ومخصصاته

عن كل ذرية آل صباح , سوى الأمير وولي العهد

وتغاضى عن سفراتهم على حساب الديوان

وهو يلزمه أن (تركبه ديون) لأجل أن يسافر دبي 4 أيام

وتجاهل كون الطفل فقط.. يُصرف له 1000 دينار شهريًا

بينما هو أب لـ فتيات متطلبات

أو صبيان لا يقنعهم وجود أحدث التقنيات لدى أقرانهم بينما هُم لأ!

ومع تقديري للقائمين على فيلم اسمعني الذي أنتشر مؤخرًا

لكن لو رأيتم مصائب غيركم لهانت عليكم .. فشّة الخلق

ترى لو كنتم مكان أفراد الغالبية من الشعب

أعتقد ستكون حملتكم (أعتقني)!!

فأن يُصاب أحدهم بالصم

أفضل بكثير من أن يُصاب بالبطش الغير مُبرر

نحن شعب جرّب صبر أيوب

فأرتضى تسخير خيراته لـ حكومات خاسئة

 وعطلت تنميته وأنتهكت إرادته

وكظم الغيظ كالقابض على جمرة

وقال الفاروق (رضي الله عنه)

"بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع"

بئس الوالي هو عندما يجلس في قصره (جعله للنفاد)

ويزعم بأن مشاكلنا الإقتصادية ستنتهي

 في حال تم إسكان المواطنين في شقق!!

هو ما حشَم شيبته

عايش حياة أصغر عيال الثري

والوطن كأنه حال أكبر عيال الفقر

أما الشعب .. (بدون) قيمة

اسألك بالله

لا تجعلنا نكرهك بالمقدار الذي تقبلناك به

لا تجعل مرحلة البغض تسبق مرحلة نسيان ما فات

لا تنتقِ أسوأ الطرق للخروج من قلوبنا

ولا تجعل ذاكرة الوطن تجهض شيخوختك كطفل ناقص النمو

فحسبُنا من الألم ما وصلنا منك

فأين دولة الرفاه التي يحدّثوننا عنها؟

قضية الإسكان فرّقت راسين بالحلال..

كانت هي من سكّان  "الفردوس الأدنى"

وكان هو شاب لا يملك سوى قلبه وغرفته في بيت جده

فإن اسكنها بـ شقه لن يبقى من معاشه ما يكفي لشراء علبة سجائر

من الدكّان الذي لم يدفع له ثمن آخر فاتورة

وأباه الذي دخل سنينه الصيفية

وصل بهِ العمر 52

بلا مسكن خاص!

يحبها لكن تركها للمقتدر وصارت راعية بيت وأم عيال

وهو على خبرها حاله ..

أين دولة الرفاه التي يحدّثوننا عنها؟

أزمة المرور ترغمك إن كانت جهة عملك تبعد عن مسكنك ربع الساعة

أن تخرج قبلها بـ نصف ساعة, فأحيانًا تصل متأخرًا عشر دقائق

وأحيان كثيرة تختم برامج الـ إف ام قبل أن تصل ..

أين دولة الرفاه التي يحدّثوننا عنها؟

وأنت كيّ تتوظف يجب عليك الإعتماد على اسمك وليس شهادتك

وبعضهم يملك الشهادة ولا يسنده الإسم

لذلك خرجت للدنيا أرى جدي "يُنخى" من أكثرهم.. حتى يرفع سماعته

على الشخصيّه الفُلانية لـ يُقبل أبناءهم في مكان تستحقه نسبهم العلمية

  فأدركت حينها أن الجهة العُليا الوحيده التي لا تتدخل فيها الواسطة

هي السماء ..

أين دولة الرفاه التي يحدّثوننا عنها؟

والأمن مات طفلًا قبل أن يكبر, فهل نتصبر قائلين بأنه من طيور الجنّه!

هذا ونحن قد حجزنا مقاعدنا في جهنم بأعين وعاظ السلاطين

عندما أنتقدنا ولي الأمر فأصبحنا عن ملتهم خارجين

أما الحرية – الله يذكرها بالخير-  تم تطليقها بـ الثلاث الحارمه.. قبل الدخول عليها وأكتشاف كونها عذراء لم يمسسها مواطن

وحين يسألونك عن سعة الإعلام قُل تم تضييق فُسحتها حتى غادرنا الأمل

وحدها العدالة الإجتماعية لا زالت عامل أستفزاز للكبار.. فلا سلَّم معيشي يجعلهم أعلى ممن دونهم بـ درجتين إلى أربع

,,

كما قال بوحمود

(مشكلته بأنه يعتقد أنه للآن رئيس مجلس وزراء)

وليست هذه المشكلة الوحيدة!

لكن الوضع الحالي يحتاج حسم للأمور قبل أن يطفش الشعب

أخاف حضرتك ما تدري

بأن قتلة الميموني تم تدبيسهم مقابل كم مليون مع تعهّد بـ عدم إكمال فترة الحبس مقابل التستر على ولد سلوى

وتأكيدًا على ذلك "الإفراج عن سالم الراشد"

الذي كانت له سابقة في الإعتداء على زوجة إحدى المعاقين وتركها عارية

والفاروق كان يقول:

"لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله سائلي عنها يوم القيامة"

أخاف حضرتك ما تدري

بأن فساد الداخلية وصل لدرجة أن بعض الضبّاط يصبح "مفقود" عندما يُنادى للتحقيق معه في قضية مُظلمة ..كالذي حصل أثناء التحقيق مع مسلَّم البراك

أخاف حضرتك ما تدري

بأن أنتقادك.. امسى شتم في نظر أجهزة أمن الدولة

وأن الفهيد الذي سب الصحابة تم ابعاده على نفس طريقة الحبيب دون محاسبه

أخاف حضرتك ما تدري

أنني بالرغم من دهائي لا زلت أجهل ثلاث:

غيرة النساء

القيمة المستفادة من خطاباتك

أوجد قيمة (س) في كتاب الرياضيات

أخاف حضرتك ما تدري

أن حمد أبنك.. أختلس 267 ألف متر مربع

وما عاد في صحبته سوى القلم, مثلما كان أسمه في المناهج

أخاف حضرتك ما تدري

بأن أغلب الشيوخ الحائزين على الحقائب الوزارية

" لا فاد فود ولا سلم من ملامة"

فـ محمد العبدالله

إنجازه الوحيد التنسيق مع أحمد الفهد في عملية شراء الأصوات نيابة عن السلطة في انتخابات 2008

وسلمان الحمود

ليته ما زال في نادي الرماية

يخشى من فوهة بندقية فيصمت..

تصريحاته خارج نطاق مسؤوليته, قضيته الوحيدة سعر البنزين

أمّا جابر المبارك  -الله يرفع عنه- مْسَبَّه ياكل الخياش

أخاف حضرتك ما تدري

أن مشعل الأحمد وناصر المحمد أخبث من الظما

ولا يمكن أن تحصل مصيبة.. لا تحمل أسميهما

وأغلب سرقاتهم تحت وضع اليد

وأغلب مناوشاتهم تعكس على الساحه السياسية

أخاف حضرتك ما تدري

أن مدخول الفرد من النفط سنويًا أكثر من مخصصاتك

وأن مخصصات عبدالله السالم كانت تشبه معاش موظف درجه سادسه

900 دينار كويتي شهريًا فقط..

أخاف حضرتك ما تدري

بأن الشعب طالب بحقوقه فتم حل المجلس "بلا ضرورة"

وأضطر للتعبير في الشوارع عندما كانت جدران عبدالله السالم  صماء.. فضُرب

ومؤخرًا تقدم النائب رياض العدساني بإستجواب وتم ابطاله بأعذار وضعت القانون أرضًا ومشت عليه , لا مشروه على مجلس رئيسه مرزوق.. كل الحكاية: يا ويل الخال من رمح الـ بناخي !

أخاف حضرتك ما تدري

أن الصقر تنازل عن المشهد السياسي

عندما حُل المجلس دون أن يضربه في صحيفته

كيّ يرأسه الغانم

ويتنازل عن الترشح للمجلس القادم –بعد الحل- ليكون بذلك مرزوق رئيس سابق وستعود للصقر في وقت –أظن- بأن المعارضة ستشارك فيه بنسبة نجاح متواضعه لأنه سيتبدّل نظام التصويت إلى صوتين.. وستمرر فيه قانون الأربع الأصوات وهذه خطة لا تخفى على مثل فطنتك

أخاف حضرتك ما تدري

بأننا في ذكرى الدستور

لم نجزع لكونه صار (ديكور)

بل تذكرنا المنيس والقطامي – رحمهما الله- ولا رحم من ظلمهم

بأنهم كانوا مثال أعلى للحريّه وعدم الخنوع

فكل هتافاتنا بجانب ما فعلوا.. تتقزّم

وكل هاشتاقاتنا بجانب ما فعلوا.. تندثر

وكل أفعالنا بجانب شجاعتهم.. تخجل

فلن نموت قبل أن نكون ندًا

ولن نترك بعضنا , يأكل في لحم بعض

إلى أن تجيء السلطة وتكمل عليه بملعقة من ذهب !

أخاف حضرتك ما تدري

إن شبابنا حين يهرب.. لا يهرب من عدالة ولا قانون

يهرب من ظلم وقضايا لا يصدق زيفها سوى مجنون

هُم لم يأتوا بجُرم.. كل ما فعلوه

أنهم جعلوا كراماتهم فوق كل محاسبة

لكأنَّ لسان حالهم يقول:

"كلّما أنقضى من سجني يوم

 أنقضى من ملكك يوم

وما لسجني وملكك من دوام"*

أخاف حضرتك ما تدري

بأن (ديرة بن صباح) لا يوجد لها مسمى على الخريطة..

ستجد الكويت فقط

وأن الله –تعالى- يقبض الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه

ثم يقول أنا اْلمَلِكُ أين ملوك الأرض؟

فمنذ جئت وأنا على يقين

بأن ذئبك يقبع خلف الشجرة!

وإن كان ..بعض الظن إثم

فالبعض الآخر في محله

ومشاكلنا جاءت منكم

فـ عليكم حلها

بدلًا من الحل العابث في المجالس الغير موقرّة

بحكوماتها الغير رشيدة 

سأختصرها عليك:

زلات آل صباح لا يغفر لها حتى توسعات المسجد الكبير

واقعكم ملوث بالفساد

فـ نعيمه حتى لو كان خروجها للحياة تفسير لآية "ما ملكت ايمانهم"

تبقى اخت حاكم ..تمثل المرأه الكويتية

فالكل يعرف حادثة إعدام مشاعل بنت فهد بأمر جدها "ابو شرين"

رغم أنها كانت في لهجتنا "غلُّوْته"

فقط كيّ لا تهتز صورته أمام شعبه!

فبعيدًا عن همجية بن سعود وتشهيره بعرضه وأدراكي لصدق المثل القائل

"اللي مافيه خير لأهله مافيه خير للناس"

ويقيني بأنه ومن تلاه مافيهم خير

وأن المملكة كانت مملكة في عهد الجنازه بن رشيد وأنتهت معه

فصارت سيفين للسفك ونخله لا تُثمر

فالذي أقصده بذلك عندما يصل الأمر للسُمعة.. تصمت العاطفه

لأن ما أتت بهِ نعيمة عيب و.. شق جيب

فلا تسكت ألسنتكم عن مسخرة تربيتكم

ويأتي صبيانكم مشككين بعد ذلك في صلاح من تشارك في المسيرات للإصلاح!

ولا تدمع عين كبيركم عند حضوره للحسينيّات وسماع مصيبة القاسم

وأسرته بها من الإسفاف ما يجلب المصائب ويجعل الناس تدمع لما وصل إليه الحال..

فوالذي نفسي بيده

لو كان مبارك يعلم بأن ذريّته ستعيث في أسمه فساداً

وتسفه بالإداره وتضيع هيبتها وحقوق المواطن ...

لما قتل محمد ولا جراح

لكان قد أنتحر من فرط الفضيحه !!

,,

"الحياة والموت بيد العزيز الحكيم..

وليس المهم من يحيا ومن يموت

ولكن الأهم أن الكويت تحيا ولا تموت"

*مسلَّم محمد البراك

تأملوها..

حتى تعرفوا الفرق بين من يُشترى ضميره بـ مزارع وفوردات

وبين من يكون سعره أعلى من أي ثمن

وأستذكروا بأن (الإرادة) تصنع المستحيل

حتى وإن وُجد بيننا مندسين هناك غُرف مغلقه, يستحسن أن تُناقش فيها الأمور فالتصريحات مرّت على أذن المُحب والشمّات

ولا ننكر بأن هناك في المعتقلات وأمن الدولة والنيابة والمحاكم شباب, طردوا من عملهم وكفالاتهم أكبر من معاشاتهم ..

لكنهم صامدون

لأنهم يعرفون البيت القائل:

"من شراك بقيمة سعرها محدود

يبيعك بـ نصف القيمة اللي شراك بْها"

آفة البدء الإنحناء..

ينقصنا خطة شعبيه أكبر من تظاهر داثر

وعصيان مدني مُحترم يصيب السُلطة في مأزق

لأنها تخاف ما تستحي

كفانا ترديد:

تبت يدين ابوك يا ناصر و.. تب ما فكر بـ شعبه ولا بـ الحكومة

حاجتنا للفعل أكبر من حاجتنا للسخط !!

فيا .. أئتلاف المعارضة

يا حشد / يا حدم / يا نهج

يا كل ياءات النداء لكل الأحزاب والأفراد

أي وقفة قادمة تحتاج وقفتكم !

"كيّ لا تجلس عزيمتنا"

..

وإلى كل حر ستتم محاكمته بُهتانًا وزورًا ..

يوسف – عليه السلام

(أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ في غَيَابةِ اْلجُبَّ)

فأسقطوه في البئر .. ورفعه الله على عرش مصر

فأستذكروا بأنهم لو أجتمعوا على الكيد بكم

فلا يكون إلا ما أراده الله

والله والحزن والوطن من وراء القصد !

.......

رَبَّنَا أنْصُرْنَا عَلَى اْلقَوْمِ اْلمُفْسِدِين

رَبَّنَا أنْصُرْنَا عَلَى اْلقَوْمِ اْلمُفْسِدِين

رَبَّنَا أنْصُرْنَا عَلَى اْلقَوْمِ اْلمُفْسِدِين

#مخْرَج

في واقعنا العربي..

نرى بأن العروش والنعوش

كلاهما يحملان على (أكتاف) الشعوب!

@bint_q8