لا يدرك عمقه سوى أنثى فقدت فى حكاية حبها من صحتها ونضارتها وحسنها الكثير..
قبل الحب تُقال أشياء ...
وعند الحب تُقال أشياء ... و بعد الحب تُقال أشياء ..
وشتان ما بين "قبل" و "عند" و "بعد" !!
إذا رزقك الله بطفلك الأول فـ طفلك الأول مات فى دفاتري
يوم اغلقت عليه أوراق الحكايه .. ورحلت
ويوم رُزق بطفله الأول .. تذكر حديثها فأبتسم .. بألم
,,
* قال لهَــا:
لا شئ فى الحياة .. يُعادلك لدي
وحين ضبطته مُتلبساً بخيانتها
أدركت كم هي رخيصة الحياة لديه
,,
*قالت لــهُ:
لو فارقتك يوماً .. سأموت
وحين إلتقاها بعد سَنوات من الفُراق
سألها: "كيف لم يقتلك فراقي..؟"
قالت : لأنك أخترت أَرخص أنواع الفُراق حين رَحلت
وهذا النوع من الفُراق أَضعف من أن
يحمل العُمر مَعه .. ويرحل
،،
*قال لهَــا:
كُل اللواتي مَررن قَبلك .. كنْ وهماً
و وحدِك واقعيّ وحَقيقتي
وحين أَغمضت عينَيها لم تجِده في أَحلامها
وحين فَتحت عَينيها لم تجِده في واقعها
فأدركت أن هُناك مساحة بين الواقِع والحلم
يُمارس عليها البعض أدواره بِجدارة
،،
*قالت لــهُ:
لا أَتخيّل نَفسي زوجةً لِرجُل سِواك
وفي يوم زفافُها من سِواه هاتفها قائلاً :
"بعض الأشياء لا نتخيلها .. لكنها تحدث"
فهُناك مُدن يَعجز الخَيال عن زِيارتها رأفةً بنا
ويَتجول الواقع فيها بِقسوة تامة
،،
*قال لهَــا:
أعِدك بأن أَعود يوماً ..
فقط إنتظريني
وصَدَّقت وَعده
وإنتظرَته .. وإنتَظَرت .. وإنتَظَرت
وبعد مُرور أَجمل سَنوات العُمر
أَدرَكَت أن بعض الوعود ثَمنها العُمر كلّه
،،
*قَالت لــهُ :
"عِندما تَغيب أشعُر بالضَياع"
وغَاب
وغَاب
وغَاب
وعِندما عَاد لم يَجدها
كانت هُناك .. تُمارس دَورها مع الضَياع !
،،
*قال لهَــا:
تَحدثي .. فـ صَوتك يُنسيّني أَحزاني
فَتحدثت
وتَحدثت
وتَحدثت
كانت تَتحدث بِلا إنتهاء في مُحاولة صادِقة لِلقضاء على أَحزانه ..
وعِندما أنتَهت ....
وجَدَته يُقلّب صَفحات الوقت بِبُطء ...
فأدركت إنها أَبدلته الحِزن ..... بِالمَلل
،،
*قالت لــهُ بألم:
"عِندما لا تَكون أَنت معي لا يكون معي شئ" ..
فقال لها بغرور: "ربما لأنهُ لا شئ حولك يستوعب حجمي بك !" ...
فـ صَمَتت لِتزداد ألماً، وصَمَت لِيزداد غُروراً ..
فـ البَعض لا يُدرك أن بَعض الغُرور يزيد الألم .... كما أن بَعض الألم يَزيد الغرور !
"
كان حكايتها , وكانت قصيدته
وظن أنه سيبقى حكايتها الأخيرة ,
وظنت أنها ستبقى قصيدته الوحيدة
فلا بقيت هي , ولا بقي هو ...
وظن أنه سيبقى حكايتها الأخيرة ,
وظنت أنها ستبقى قصيدته الوحيدة
فلا بقيت هي , ولا بقي هو ...
"
ظنّوا بإستمرار الحِكايه .. إن بعض الظن إثمْ
................
* نصيحه :
لا تسترجع قراءة ما كتبت
كى لا تكتشف مساحة الخيال بأقوالي لك
ومساحه الغباء بتصديقك لهم !
بعض الغباء قابل للتصديق
ردحذفوبعض الحقيقة لانريد ان نعرفها لأننا نعرف ألمها تماماً ..