الجمعة، 17 مايو 2013

طز بشنب رجّال.. ما زال يجاريك!

عرفناها بـ طز بشنب رجّال ما يفتخر فيك
وآمنّا بأنها لـ مسلم البراك فقط!

مرجحتها بفطنة.. قاصدةً بها: الخشم العنيد
لأنها كــانت بلادٌ تطلبُ المعالي , لكنهُ أسقاها الهوانِ..


إلى السيِّد "المش مُحترم"
تحية غير طيبة وبعد..

الموضوع:

يتحدث عن شعب وصل لأقصاه , لأن سيادتكم ما عادت تحشم نفسها
تقبل السطور القادمة بخالص عدم الإحترام!!


 قضيتُ طفولتي بشقاوة.. في حين يتقمّص الأطفال في عهدك: داء الشقاء!
وكانت تنهرني إحدى عجائزنا قائلة:
"يــا جعل مالك والــي"
تُرى , هل أخذت دعوتها جابر آنذاك؟
ليتها أجلت غضبها للآن
ما دامت دعوتها تشقُّ السماء مهرولة


مات [الأمير المُفتدى] وكلُّنا..
حسّ بـ ردى من بعدهُ
مات الأمير!

يامن ترتدي طاقية الإخفاء: فرِّع عن رآسك
وتذكّر...
تموت الرجال وتنمدح في مقابرها
وتعيش الرخوم وتنشتم وهي حيّة

.....


نراكَ ممسكًا بدفوف الطيش وليس من شيمة أهل هذا البيت: الرقصِ
تلعب وما عاد لنا بالطرب: شِف!
نظمنا التجمعات.. صدحنا بالشيلات وعملنا الطامّات الكبرى ومامن مجيب!
وحدها السجون تخبئ لنا فخًا بعد كل شعار


يقول البراك: اليوم ما عندنا مجال لرفاهية المجاملة
لذلك من الآخر:


المُخرج لعبها خطأ هذه المرة
فهو من كان يُحرض على أبناء القبائل ويشتري ذمم معظم شيوخها
بل هو من كان يموّل السَفَلة ويدفع كفالاتهم!
فمن أين أتى لنا بـ قانون اللحمة الوطنية؟
التي أمست في عهده: كلحمة فاسدة
فالإجراء الذي تم أتخاذه بحق "توك شوك"
لم يكن حبًا للقبائل إنما دفاعًا عن الشيوخ


فبعضهم فرَح وأستهلت تقاسيمه.. وشعر بنشوة الناجي من الموت!
عساك للذهاب , لا تفل حجاجك!
تبطي ما درَت عن هواك السُلطة
فأنت لا تنتمي للسبع عوائل
ولا يقرب لك أحدًا في مجلس بوصوت
ولم تمتطي لهجتك عبق الياء
ولسانك.. لم يلعق أحذيتهم باستحياء
ورأسك ما أنحنى بغباء!!
فلا تكُن كمَثَلْ الحمار "يَحْمِلُ أَسْفَارًا"
هم أنتصروا للمقامات البرجوازية لا المتنيلة في ستين نيلة!



لو كانت مسطرة العدل وحدة..
كان ما يُتمت "غلا" بسبب دعيجان , اللاقاتل في نظرهم
كان ما تسببت ندوة "كفى عبثًا" في قيامة دنيويّة
كان ما تم أعتقال الشباب لأجل "رأي"
كان ما حل المجلس من أجل عين.. وضاعت مدينة!!


لكن.. كل ممنوع مرغوب , لا مرهوب "على وزن شقيقتها"
لتتأكد السُلطة العابثة من ذلك
فحماقة رؤوسها أعيت من يداويها


هي نفسك.. وجدي كان يقول: عزّها تعزِّك


وليتأكد كل من "يمشي بخشم الدينار"
لو كان حاتم الطائي بيننا..
لبصَق بوجه شعراء كُثُر!
لشتم الكرم وساعته ..
شبهوا فيه كل راشي حتى شوّهوه!!




،


حين قال عمر -رضي الله عنه-
إذا رأيتم مني أعوجاجًا فقوموني , في أول خطبة له..
لم يقل أين هيبة الدولة! أين جسارة المنصب!!
وحين هز رجلاً سيفه قائلاً: والله لو رأينا منك إعوجاجاً لعدلناه بسيوفنا هذه..
ما قال أطيعوا أولي الأمر منكم وإلا سأقيم حدود الله عليكم!!
إنما قال: [الحمدلله الذي جعل في هؤلاء الناس من يعدّل عمر بسيفه]
هذا مالا يجرؤ على نطقه.. قادتنا



#مَخْرج
أُمة حاكمها يلعقها بحذاء التجاهل
وهي تغسل رجليهِ بماء الطأطأة وصابون التسليك ..لن تنتصر!!


الشَيّخه
@bint_q8

هناك تعليق واحد: