بي من "زحمة الحكي".. ما يشبه الأضواء في هذه الصورة!!
تعلم؟
هذا الليل يحرّك بي نوبة سرْد , توبة طفلٍ شرَد ثم جابوه أهله..
كنت الثلج في دفتر حنيني
وكنت الصولج في سلّم أنينك
فلا أنت أذَبت صقيعي
ولا أنا أحببت دور "أغنية الفراغ"
هُنا تقبع مشكلتنا..
كلانا لا يحب أن يكون مجرد عابر
ولكننا نفتعل ذلك بـ طيش قاصِر!!
دوماً كنت أريد مصارحتك بما يطرأ ببالي
ولكن كنتُ أخشى أكون كحال هذا البيت:
ان وصل صوتي لـ صقهآن الأذآني
كيف آصب آلعلم فـ قلوبٍ بليده !
لا زلت على قيد حبّك.. لكنك ستحلم بي ولن تراني
لأنني كالمناخ أنا
لا تعبث بي الظواهر الطبيعية طويلاً.. وكالصحاري جئت أنت
محبٍّ للإبل وحسبتني هجنٌ حرّة!
حكايتنا ككارثة بيئية
فهل سمعت يوماً عن سمكة..
تعيشُ فوق تلّة؟ نعم , هذه أنا
كنت.. أخاف أن أصبح كوطن خانه عشّاقه , لأنك بعدي ستكون "بــدون" رغماً عن أنف أوراقك الثبوتيّة..
أفترقنا.. إذاً يحق لي أن أخبرك
لكأن أغنية: "لا تسافر قبل ما اشوفك.."
تُترجم أحساسي قبل السفر نحوك
ليأخذني الحنين إليك!
كما أخذ فيروز لـ صديقها الصغير شادي
وصارت تجوب بحثًا عنهُ في الطرقات!!
نعم...
أتذكرها ليلة مغادرتك للرياض
عندما تركتني لوحدة الوطن الشاسعة...
حد نطقها: آه ما اطيق الرياض تالي الليل
فمثلما قال دايم السيف لـ معشوقته:
"انورت قي طلتك سودة عسير"
قلتُ أنا لك:
"اظلمت في غيبتك كل الكويت"
مجرد خفايا سردتها صديقتي , ترجمتها أنا بالشمع الأحمر!!
*أغلق الصفحة وقلبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق