لا أعلم ما الذي حرّك بي رغبة كتابتها..
لرُبما حاجتي لكلمات تعبُر بي من متاهات الوهم!!
كتبتُ قبل سنوات ليست بكثيرة ؛ متجاوزة عطش السِن
فجدّي أسقاني من حنكته الكثير , كان صديقي الذي يكبرني بعقود
فمضت أفكارنا تتشابك.. قبل نقض العهود
أول مقال شتمت به السُلطة تكفيرًا للذنوب القلمية!!
ولدت كارهةً للبروتوكولات , عاشقة للفوضى , راكلة للألقاب , مروّضة الأحباب
لا أنكر ..حُبي لليل أكثر من النهار!
ولا أنكر ..أنني بدوية لا ترتدي الأصالة إلا في المُناسبات
ولا أنكر ..عدم معرفتي بإضافة كم ملعقة هيل إلى دلة القهوة
ولا أنكر ..بأني لا أُتقن لهجتنا جيدًا
لكنني ذات نزف نطقتها والعرق دسّاس:
لا أريدك رجُلًا أزهى بهِ في الحفلات!!
بل جامحًا يمنعني من حضورها..
بدوية القلب أنا "دعك من هيئتي"
,
مرّت بي صُدَفْ كالصَدَفْ على بحر الحياة
توازي ألف ميعاد
وأدركت بعدها أن الأيام أقدام!
تُهرول مسرعة.. كدعوة تلك العجوز في عهد جابر
حدّثت السطور قبل دخولي عوالم النت
فأنا بخيلة بحروفي , طائيّة بعطائي للورق..
....
-أعترف.. بأنني ولدت في عائلة مثقفة , صيت رجالها أشهر من نار على علم ؛ تحترف الأدب وتحترم السياسة وتقدّس المرأة وإن أبدل الجميع ثياب ماضيه لا تخلع عباءتها برُغم أنها تمتلك مغريات الحياة بأكملها
-أعترف ..بأن جزء "المقلّط" من ديوان عائلتي يجعل "قصر فرساي" في عيني تُرابًا
-أعترف.. بأنني قلّمت أظافري وما عضضتها ندمًا على رُحَّلْ ظننتهم: أخوة "إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
-أعترف ..بأنني منذ دخول المُعترك السياسي كنتُ مدركة أن صبر الشعوب يشبه صبر أيوب
-أعترف.. بأنني كويتية من أنتاج مصر , روحًا وقلمًا
-أعترف.. بأنني شعرتُ بإتساع الوحل , فألقيت بهِ من الأقلام التي لم أعد مضطرة لقراءتها أكثر
- أعترف ..بأنني لا أقاوم جلسة أخواتي الـ الأربع غنادير , وأن فارسنا الوحيد كظهر أمان
-أعترف.. بأنني عندما أستمع للتصريحات السياسية: بعضهم يعجبني فأصفق وبعضهم يخذلني فأبصق!!
-أعترف ..بأنني قد أتضايق كثيرًا حين يتحول إحساسي تجاه أحدهم من إحترام إلى شَفَقة
-أعترف ..بأنني مدمنة حبوب (منع الحلم) , فأنا لا أقتات على الكبسولات قط ؛ على تحقيقها فقط
-أعترف.. بأنني عند نشر "هي فوضى؟" لم أتوقع أنه سيُخرج الأفاعي من جحورها كيّ تستأنس الحرباء!
-أعترف ..بأن مقال "كل فُراق وأنت بخير" هو الأقرب إلى قلبي , برغم بساطته
-أعترف.. بأن لدغات الأقارب أكثر سمًا من العقارب
-أعترف ..بأن الإعتياد على رؤية قدرة الله تعالى بحق كل روح آذتني , كبُر معي منذ صغري
-أعترف ..بأن بعض مقالاتي العاطفية أمزقها من مذكّراتي وأخبئها بين وسائدي , خجلًا من قراءة أبي لها
-أعترف ..بأن (فهـيد) الذي يحكي عنه دويع في مقالاته يثير بي رغبة الفضول , كما أثَرْتَها أنا للبعض!
-أعترف.. بأن "رانيا السعد" أول زيارة خرَجت بي من وهم: بنت الكويت وأكثر من حفّزني للثبات
-أعترف ..أن هُناك قارئة تدعى مُنى , تخاف عليَّ كثيرًا وتنهرني بطريقة مُهذبة حبًا لي
-أعترف.. بأن الخال في بيئتي: والــد وأن العم محزَم , وما أعتدت على مناداة كلٍّ منهم بـ غير "يبــا"
-أعترف.. بأن قبضة جدّتي صنعت مني أسوار متحررة وتزمّت أمي أشعل بيّ رغبة الطيران!!
-أعترف.. بأن أول قصائدي كانت لأبي , وأكثر أحلامي حققها أبي وأنني نطفةً بجانب أبي..
#مخْرَج
بعض الإعترافات.. هامات
لرُبما حاجتي لكلمات تعبُر بي من متاهات الوهم!!
كتبتُ قبل سنوات ليست بكثيرة ؛ متجاوزة عطش السِن
فجدّي أسقاني من حنكته الكثير , كان صديقي الذي يكبرني بعقود
فمضت أفكارنا تتشابك.. قبل نقض العهود
أول مقال شتمت به السُلطة تكفيرًا للذنوب القلمية!!
ولدت كارهةً للبروتوكولات , عاشقة للفوضى , راكلة للألقاب , مروّضة الأحباب
لا أنكر ..حُبي لليل أكثر من النهار!
ولا أنكر ..أنني بدوية لا ترتدي الأصالة إلا في المُناسبات
ولا أنكر ..عدم معرفتي بإضافة كم ملعقة هيل إلى دلة القهوة
ولا أنكر ..بأني لا أُتقن لهجتنا جيدًا
لكنني ذات نزف نطقتها والعرق دسّاس:
لا أريدك رجُلًا أزهى بهِ في الحفلات!!
بل جامحًا يمنعني من حضورها..
بدوية القلب أنا "دعك من هيئتي"
,
مرّت بي صُدَفْ كالصَدَفْ على بحر الحياة
توازي ألف ميعاد
وأدركت بعدها أن الأيام أقدام!
تُهرول مسرعة.. كدعوة تلك العجوز في عهد جابر
حدّثت السطور قبل دخولي عوالم النت
فأنا بخيلة بحروفي , طائيّة بعطائي للورق..
....
-أعترف.. بأنني ولدت في عائلة مثقفة , صيت رجالها أشهر من نار على علم ؛ تحترف الأدب وتحترم السياسة وتقدّس المرأة وإن أبدل الجميع ثياب ماضيه لا تخلع عباءتها برُغم أنها تمتلك مغريات الحياة بأكملها
-أعترف ..بأن جزء "المقلّط" من ديوان عائلتي يجعل "قصر فرساي" في عيني تُرابًا
-أعترف.. بأنني قلّمت أظافري وما عضضتها ندمًا على رُحَّلْ ظننتهم: أخوة "إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
-أعترف ..بأنني منذ دخول المُعترك السياسي كنتُ مدركة أن صبر الشعوب يشبه صبر أيوب
-أعترف.. بأنني كويتية من أنتاج مصر , روحًا وقلمًا
-أعترف.. بأنني شعرتُ بإتساع الوحل , فألقيت بهِ من الأقلام التي لم أعد مضطرة لقراءتها أكثر
- أعترف ..بأنني لا أقاوم جلسة أخواتي الـ الأربع غنادير , وأن فارسنا الوحيد كظهر أمان
-أعترف.. بأنني عندما أستمع للتصريحات السياسية: بعضهم يعجبني فأصفق وبعضهم يخذلني فأبصق!!
-أعترف ..بأنني قد أتضايق كثيرًا حين يتحول إحساسي تجاه أحدهم من إحترام إلى شَفَقة
-أعترف ..بأنني مدمنة حبوب (منع الحلم) , فأنا لا أقتات على الكبسولات قط ؛ على تحقيقها فقط
-أعترف.. بأنني عند نشر "هي فوضى؟" لم أتوقع أنه سيُخرج الأفاعي من جحورها كيّ تستأنس الحرباء!
-أعترف ..بأن مقال "كل فُراق وأنت بخير" هو الأقرب إلى قلبي , برغم بساطته
-أعترف.. بأن لدغات الأقارب أكثر سمًا من العقارب
-أعترف ..بأن الإعتياد على رؤية قدرة الله تعالى بحق كل روح آذتني , كبُر معي منذ صغري
-أعترف ..بأن بعض مقالاتي العاطفية أمزقها من مذكّراتي وأخبئها بين وسائدي , خجلًا من قراءة أبي لها
-أعترف ..بأن (فهـيد) الذي يحكي عنه دويع في مقالاته يثير بي رغبة الفضول , كما أثَرْتَها أنا للبعض!
-أعترف.. بأن "رانيا السعد" أول زيارة خرَجت بي من وهم: بنت الكويت وأكثر من حفّزني للثبات
-أعترف ..أن هُناك قارئة تدعى مُنى , تخاف عليَّ كثيرًا وتنهرني بطريقة مُهذبة حبًا لي
-أعترف.. بأن الخال في بيئتي: والــد وأن العم محزَم , وما أعتدت على مناداة كلٍّ منهم بـ غير "يبــا"
-أعترف.. بأن قبضة جدّتي صنعت مني أسوار متحررة وتزمّت أمي أشعل بيّ رغبة الطيران!!
-أعترف.. بأن أول قصائدي كانت لأبي , وأكثر أحلامي حققها أبي وأنني نطفةً بجانب أبي..
#مخْرَج
بعض الإعترافات.. هامات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق