الاثنين، 27 مايو 2013

يا مبغضات أمي يا كيف تحبنّي؟


مثل بَدَوْي قديم.. يُقصد بتساؤله:
مَن يبغض والدتي كيف يسعى لحُبي؟
وهذا حالنا مع سُلطة لم تحب "الأرض" !!

كيّ تسعى لحُب مواطنيها..

...


كنّا نتمنى حبّك , ذكرك بعد حين بما يستحق فعلك , نقاشك عمّا يجول في دهاليز أفكارنا..
خذلتنا.. كرهنا طواريك , هبّلت بنا أفعالك , أمسينا نتحاشى خطاباتك كيّ يبقى لك من المعروف شيئًا
لطالما عشّمنا أنفسنا بأن القادم أفضل وأن الليل يتليه النهار..
أنتظرناه لين خاوينا الصبر
زلَّت الفزعة وأبونا يحْتزم!!
ولأن الوفاء مرض عضال.. ما عاد يصيب سوى الكِلاب والشعوب الغبية



,

زيارات (شيوخ القبائل) ما تطيب خواطرنا التي ما عادت مثل أول وسيعة..
لأننا ندرك بأن رضاكم عنهم لم يأتي من فراغ! وأن إنسحاب الجاهل كان مدروسًا!!
ولأننا ما عدنا نحتمل حماية الفاسقين وظلم الناصحين:
راشد العنزي رطّب بـ كبريت أحزانه ثغر الوطن
أما جويهل كان ينفث دخّان سمومه مستخدمًا "ولاعة" الفتنة


فكيف يُحبس الأول (سنة و8 أشهر) بسبب تغريدة
ويُحبس الآخر (8 أشهر) بعدما أصابنا بـ الربو الفكري!!
وكيف يجلس (الشيخ الفُلاني) الذي هرّب 180 عبوة خمر في بيته معززًا
وكيف يُخصص نوّاب الأًمة أسئلة لا تُعد مهمة للشأن العام أكثر مما هي شخصية!
فنجد أحدهم يستفسر عن إنتماء ســاره الدريـس!
ونجد أحدهم يسأل أين وُلد د. عطية الشمريّ؟


هم يطعنون .. فقط للطعن .. و كما قالوها سابقًا: اقعد عوج وتكلم عدل!!
فما منصب كلًّ منهم عشائريًا كيّ يشكك بمن يريد؟
الأول في سلمنا: هــافي أصل
والآخر: ملايينه شرَت له ذمم كالحاويات كيّ يصل لـ مزبلة التاريخ

وكيف تشتم وتلعن (قوتشية) أعراض العباد ولا تُحاسب!!
حجّتهم أنها تدير حسابها من خط بحريني ..
فهل يجب علينا الكتابة عبر خطوط لا تمت لإحداثية الوطن كيّ نُحاكيه بإطمئنان! ونشتمه براحة!
وهل ننتظر قدوم عزرائيل كيّ يحاكم دعيج السلمان بلا ظهر!!


لا تكتفوا بـ القراءة
ولا تبيعوا القضيه بلا ثمن
ولا تتخلوا عن المعتقلين وتمارسوا الـ هَشّتقة واللطم الكتابي
فـ هرجٍ على غير النشاما غثا بـال..
والحريّة أن تكون حرًا في إختيار قيدك , دون ما تسترحم سيدك


فلن ننسى!
أن مسيرة المُعتقلين لم يحضرها سوى أقل من 100 شخص
فاين عداد المغردين الهائل؟ كفاية ثرثرة!!
فلا تتحدث لي عن مواقف سياسية قديمة ؛ تقتات عليها بأوقات ندب الحظ!!
(مْعَدّد الفايت قليل العزومي).. لنرى فعل يمناك حاليًا والساحات تنتظر
فـ للمواقف ساحات إقدامٍ وإعدام , تخيّر الأنسب وأذهب له


ومن خيبة الواقع , أننا نعيش مُر الإسقاطات البدوية!!
يُقال قديمًا:
"الضيف إن أقبل أمير وإن قَعَدْ أسير وإن قام شاعر"
ولأننا كمواطنون عرَب فنحنُ مجرّد ضيوف ..
إن ولدنا نُدلّل كالأُمراء
وإن نضجنا قليلًا أمسينا أسرى الإبتلاء
وإن أدركنا الكِبَر صرنا شُعراء المعاناة..



#مخْرَج:
يُولَد حكّامنا بـ فمهم "ملعقة ذهب"..
ونموت نحن وبـ أفواهنا "جمرٌ وحطب"


الشَيّخه
@bint_q8

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هرجن على غير النشاما غثا بال وانا اقول النشاما موجودين لكن السلطه مكبلتهم وشيوخ الفردات كبلوهم وهناك نوع جديد قديم يظهر في مثل هذه المناسبات وهم الشعراء المنافقون الذين يهزون السنتهم كما تهز الكلاب اذيالها لاسيادها بحثا عن عظمه يلقيها سيدهم يقتاتون عليها فهاهم شعراء النفاق يهزون السنتهم ويلعقون احذية المعازيب ليلقوا لهم بالقتات
    شكرا على ماخطته يداك وبارك الله فيك

    ردحذف